Dans ce livre, Ashour Radwa parle de son expérience de la révolution et la maladie, une expérience à la quelle il a été confronté au cours de ses trois dernières années. Il contemple l'acte d'écriture comme «une tentative de rétablir la volonté de l'exil».
قول عني القرّاء إنني كاتبة جيّدة، وأحياناً يستقبلون رواية جديدة لي بترحيب مُؤَثِّر، ويبدو من المنطقيّ في ضوء هذا الكلام أن أزداد ثقة بنفسي، وتسقط الهواجسُ التي عادة ما تستبدُّ بي كلما بدأتُ نصّاً جديداً، ولكنها لا تسقط غالباً إلا حين يأتيني مقطعٌ ما أو صفحةٌ، أو ربما صفحات تنكتب بسلاسة وسرعة، تفاجئني قوّتُها حين أعيد قراءتها، أتساءل كيف كتبتُها، وهل هناك حقيقةً عفريتٌ للكتابة، وما القانون الذي يحكُمُه، وتبقى هذه اللحظات (العفاريتي) نسبة للعفاريت التي تأتي بها، لحظاتٍ استثنائيةً لا تنطبق على القاعدة المثقلة بالسؤال عن قيمة ما أكتب، أهربُ من السؤال، أُغلقُ الملفّ، أترك الكمبيوتر ليوم أو بعض يوم أو لأيام، ولا أعود له إلا انسياقاً على طريقة المدمنين أو العشّاق.